إعداد المذكرة الداخلية

إعداد المذكرة الداخلية
هناك أنواع من التقارير والاتصالات المكتوبة والمتداولة في أروقة المنظمات, وهي تلعب دور كبير في تسيير العمل اليومي، وفي تقوية الروابط التنظيمية بين المستويات الإدارية المختلفة، وفي حل المشاكل واتخاذ القرارات, ومن أهم هذه الأشكال الأخرى من التقارير والاتصالات المكتوبة : المذكرات، والقرارات الإدارية، والتعليمات (أو التعميمات أو المنشور أو النشرة)، والخطاب الدوري (أو الكتاب الدوري)، والتقارير الروتينية.
وفي محاولة لاستكمال الطرق التنظيمية والإدارية للاتصال فإن الفصل الحالي سيركز على هذه الطرق, حيث تعتبر المذكرة الداخلية نوع من أنواع التقارير المختصرة، وهي ترفع عادة من المرؤوسين إلى الرؤساء إما لإعطاء العلم وأحاطتهم بما يحدث من تطور في العمل، أو لإبلاغهم بمشكلة معينة للتصرف فيها، أو لعرض مشكلة نمطية وتطورها بغرض الموافقة على تصرف معين.

وكثيراً ما تتضمن المذكرة الداخلية عرض الموضوع، وتحليل سريع لبياناتها، مع عرض لوجهة نظر الشخص الذي قام بكتابة المذكرة.
وتلعب المذكرة الداخلية دور هام في المنظمات لأنها تعتبر وسيلة ناجحة في توفير التدفق السهل والسريع للمعلومات من المرؤوسين إلى الرؤساء، كما أنها وسيلة لتلخيص المعلومات، ولا تحتاج إلى وقت طويل لكتابتها، كما أنها تقدم الإرشاد إلى الإدارة العليا لكيفية التصرف واتخاذ القرارات.
وتختلف المذكرة الداخلية عن التقرير في أن المذكرة أكثر اختصاراً من التقرير، وأنها لا تحتاج إلى تطويل في المقدمات، وهي تدخل في الموضوع بسرعة، وتلخص المعلومات بشكل مرتب، وتقتصر على المعلومات الأساسية فقط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق